التعب أثناء الحمل
التعب أثناء الحمل قد تشعر الأم بالتعب أكثر من المعتاد، خاصة إذا كانت في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. هل من الطبيعي أن تكون متعبًا جدًا؟
التعب أثناء الحمل
أثناء الحمل، تؤدي الاضطرابات الهرمونية والتوتر وتغيرات الجسم إلى صعوبة النوم، من الطبيعي أن تحتاج إلى الكثير من النوم، خاصة في بداية الحمل.
ما هي أسباب التعب أثناء الحمل؟
يوجد “الخطأ” في جانب هرمون البروجسترون، وهو هرمون أساسي للتقدم الجيد للحمل، ولكنه يغير النوم، خلال النهار، يسبب التعب والضعف والنعاس إلى درجة أن الأم الحامل تحتاج إلى أخذ قيلولة صغيرة، بحيث لا تشعر عندما يأتي الليل بالتعب الطبيعي الذي يسمح لها بالنوم.
بالإضافة إلى أن هرمون البروجسترون يسبب الغثيان والقيء، ومع التباطؤ وزيادة صعوبة الهضم، فإنه لا يساعد المرأة الحامل على الاسترخاء مرة واحدة في الفراش، وأخيرًا، فإن زيادة حجم الرحم تزيد من تحفيز التبول وتجبرها على الاستيقاظ كثيرًا أثناء الليل.
حلول ضد التعب أثناء الحمل
الأرق أثناء الحمل هو “أثر جانبي” نموذجي للحمل مما يشير إلى أن كل شيء يسير على الطريق الصحيح وأنت فقط بحاجة إلى إيجاد إيقاعات وتوازنات جديدة، ومع ذلك، يمكنك محاربة هذا التعب:
1 / باتباع إيقاع جيد للنوم والاستيقاظ
عليك أن تتكيف مع هذا النعاس أثناء النهار والراحة عندما تشعر بالحاجة، ولكن دون الإخلال بإيقاع النوم والاستيقاظ: النوم أربع أو خمس ساعات في اليوم يعني عدم القدرة للنوم ليلاً، وقضاء ليلة بلا نوم، وتكافح من أجل البقاء مستيقظًا في اليوم التالي، مما يضعك في حلقة مفرغة.
2 / من خلال اختيار عشاء متوازن وخفيف
لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي، من المهم تناول الطعام بكثرة وبكميات قليلة، مع إعطاء الأولوية للبروتينات في المساء واحترام فترة ساعتين إلى ثلاث ساعات بين العشاء ووقت الذهاب إلى السرير.
3 / من خلال اتخاذ وضع مضاد للحموضة
لمكافحة ارتداد الحمض عندما تكون في السرير، يمكن أن يساعدك الوضع شبه المائل، ضع وسادتين تحت ظهرك لإبقاء جسمك مائلاً بزاوية 45 درجة نحو المرتبة، وإذا تبين أن الاضطراب لا يطاق، فقد يصف طبيب أمراض النساء دواءً لحماية معدتك.