ما بعد الولادة القيصرية
ما بعد الولادة القيصرية ، يمكن تعريفه على أنه الولادة القيصرية (بالإنجليزية: C-section) كإجراء جراحي يتم من خلاله إجراء شق في بطن رحم الأم الحامل بهدف إخراج الجنين.
وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الحاجة إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية، ويمكن أن يكون قرار الولادة قبل فترة وجيزة من الطبيب مقدماً وبالتنسيق مع الأم بسبب بعض العوامل أو المخاطر المتعلقة بصحتها أو صحة جنينها، أو أنه يؤخذ فجأة في حالة حدوث بعض المضاعفات أو مشاكل صحية غير متوقعة.
ما بعد الولادة القيصرية
فترة نقاهة المستشفى
بعد إكمال العملية القيصرية، تحتاج المرأة إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام أخرى في معظم الحالات، ويعطيها الطبيب مسكنًا للألم قويًا حتى يتعافى الجرح.
ومن الجدير بالذكر أنه من الضروري التحدث إلى الطبيب أو أحد مقدمي الرعاية الصحية في حالة شعورها بألم أو غثيان، تظل المرأة في السرير حتى تتم إزالة تأثير التخدير.
ثم يتم مساعدتها على النهوض من السرير والمشي، وتشجيعها على شرب الكثير من السوائل ل منع العديد من المضاعفات الصحية، مثل الخثار والإمساك والنزيف، بالإضافة إلى أنه يوصى ببعض التمارين التنفسية ويمكن إجراء تمارين الساق T في السرير.
تتم إزالة القسطرة البولية خلال فترة يوم أو يومين بعد إجراء العملية القيصرية، ويمكن للمرأة العودة إلى المنزل بعد 3-5 أيام من العملية في معظم الحالات.
اقرأ أيضًا: كيف أتجنب الولادة القيصرية
نصائح لتسريع عملية الشفاء
بعد الانتهاء من فترة الشفاء في المستشفى والعودة إلى المنزل، تحتاج إلى اتباع عدد من النصائح التي تساعد على التخلص من التعب والإجهاد، وتسريع عملية الشفاء التام من العملية، وهنا بيان لبعض من هذه النصائح:
الراحة
قد يحتاج الجسم إلى فترة تصل إلى ستة أسابيع من أجل الشفاء التام من العملية القيصرية، لذلك يجب توخي الحذر خلال هذه الفترة للحصول على درجة كافية من الراحة، ومحاولة النوم أثناء نوم الطفل، بالإضافة إلى لمحاولة وضع جميع الاحتياجات اللازمة لرعاية الطفل.
الأم في منطقة قريبة ويمكن الوصول إليها بسهولة، كما أنها تستحق الأشخاص القريبين من الأم مساعدتها خلال هذه الفترة في رعاية الطفل، والأعمال المنزلية الأخرى حتى تستعيد الأم قدرتها الكاملة على تنفيذ هذه المهام.
كما تجدر الإشارة إلى الحاجة إلى تجنب حمل أوزان ثقيلة خلال هذه الفترة، أو وزن البيض عملية القرفصاء، تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه من الضروري المشي بأخف قدر الإمكان لمنع بعض المضاعفات الصحية وتسهيل عملية الشفاء.
تخفيف الألم يمكن أن يساعد على تخفيف الآلام المصاحبة لعملية جراحية من خلال استخدام أنواع معينة من الأدوية المسكنة للألم بعد استشارة الطبيب.
خصوصا إذا كانت الأم الرضاعة الطبيعية للطفل، والأدوية التي يمكن استخدامها في هذه الحالة، والمخدرات ايبوبروفين (باللغة الإنجليزية: ايبوبروفين)، والباراسيتامول (باللغة الإنجليزية: الباراسيتامول).
التغذية الجيدة
يجب تناول التغذية الجيدة خلال هذه الفترة للمساعدة في التئام الجروح، بالإضافة إلى أهمية الالتزام بنظام غذائي متكامل في حالة الرضاعة الطبيعية، لا تزال تغذية الطفل تعتمد على تغذية الأم الكاملة خلال هذه الفترة، ومن المفيد أيضًا تناول كميات كافية من السوائل للمساعدة في إطلاق الحليب وتجنب الإمساك.
تجنب الجماع
يجب تجنب الجماع قبل ستة أسابيع على الأقل من إجراء العملية القيصرية لمنع الإصابة.
الرضاعة الطبيعية
يمكن للأم إرضاع الطفل بعد إجراء العملية القيصرية مباشرة، ويمكن طلب المساعدة من أحد مقدمي الرعاية الصحية لتوجيه الأم حول وضع الرضاعة الطبيعية المناسب الذي لا يسبب الأم، ويجب الإشارة إلى أنه في بعض الحالات قد يتأخر حليب الأم من بعد ولادة قيصرية لا يمنع هذا من الرضاعة الطبيعية، يمكن أن يطلب مساعدة لاستخراج ما يعرف باسم اللبأ، وهو حليب الثدي الأول الذي يحتوي على العديد من البروتينات الهامة لصحة الطفل و تقوية له الجهاز المناعي.
اقرأ أيضًا: كيف أتجنب الولادة القيصرية
زور طبيب
لا ينبغي على المرأة التي أجرت عملية قيصرية أن تقارن حالتها بحالة المرأة المقربة التي خضعت لنفس العملية الجراحية لأن استجابة الجسم تختلف من امرأة إلى أخرى، ومن الجدير بالذكر أن النزيف أو الإفرازات تخرج من المهبل.
قد تستمر العملية لمدة تصل إلى ستة أسابيع من العملية الجراحية، لكنها تتناقص تدريجياً مع مرور الوقت، وتنخفض نسبة هذه الإفرازات والنزيف تدريجيًا أيضًا، وقد يتغير لون الإفرازات من الأحمر الفاتح إلى الوردي، ثم إلى الأصفر، وهناك عدد من الأعراض والعلامات التي قد تدل على وجود مشكلة صحية أو إصابة أحد المضاعفات، لذلك يجب عليك مراجعة الطبيب إذا لاحظت هذه الأعراض، بما في ذلك ما يلي:
- لم يتوقف النزيف المماثل لنزيف الحيض بعد أربعة أيام من الجراحة.
- لاحظ تورم واحمرار في منطقة الجرح وصديد يخرج من الجرح.
- زيادة مفاجئة في الألم أو الألم أو الألم في المنطقة المحيطة بالجرح.
- وجود حمى.
- نزوح برائحة كريهة من المهبل.
- يعاني من نزيف حاد من المهبل.
- الشعور بالحرقة أو الألم عند التبول، والشغف بالتبول دون خروج كميات كبيرة من البول، أو ملاحظة خروج الدم بالبول.
- يعاني من تورم واحمرار في واحدة من الساقين.
- الشعور بألم في الصدر وضيق في التنفس.