ما علاج سكر الحمل
ما علاج سكر الحمل ، يهدف العلاج والسيطرة على سكري الحمل إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم لدى المرأة الحامل المصابة بسكري الحمل على غرار مستويات السكر في الدم لدى الحوامل الأخريات دون الإصابة بسكري الحمل.
ومن أجل ضمان سلامة الجنين ومنع حدوثه أو الحد من حدوثه من المضاعفات التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل أو أثناء الولادة، وتناول الأطعمة الصحية بكميات مناسبة هي واحدة من أفضل الطرق للسيطرة على سكري الحمل، بالإضافة إلى الحاجة إلى تجنب زيادة الوزن الزائد أثناء الحمل.
لأن زيادة الوزن تزيد من فرصة الإصابة غير المرغوب فيها مضاعفات أثناء الحمل والولادة، ولكن هذا لا يعني أنك تسعى مريرة ينبغي للمرأة الحامل اتباع نظام غذائي لانقاص وزنه أثناء الحمل.
ما علاج سكر الحمل
تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد نظام غذائي واحد مناسب لجميع المرضى، لأنه يختلف حسب مستوى السكر في الدم، ووزن المرأة المصابة، والوزن المطلوب أثناء الحمل، ومستوى النشاط البدني.
ويقترح النظام الغذائي بناءً على عدد السعرات الحرارية التي يجب تناولها خلال اليوم، على سبيل المثال، يُقترح الحصول على 22 إلى 2500 سعرة حرارية يوميًا للنساء اللواتي أوزانهن طبيعية، في حين أن عدد السعرات الحرارية ينخفض إلى 1800 سعر حراري يوميًا الذين يعانون من زيادة الوزن.
يتم توزيع هذه السعرات الحرارية على الأطعمة على النحو التالي:
الدهون
يوصى بأن تكون نسبة السعرات الحرارية المستهلكة أقل من 30 ٪ ، وأقل من 10 ٪ للدهون المشبعة.
اقرأ أيضًا: أسباب الصداع أثناء الحمل
مصادر البروتين المختلفة
من الأفضل استهلاك 10-20 ٪ من السعرات الحرارية من اللحوم والبيض والجبن والمأكولات البحرية والحبوب الكاملة.
الكربوهيدرات والخضروات والفواكه
يجب أن يعتمد النظام الغذائي على تناول هذه الأطعمة بنسبة لا تقل عن 40 ٪.
قومي بالتمارين
أحد الأشياء التي تزيد من كفاءة استخدام جسمها للأنسولين الهرموني، لأن هذا الهرمون يلعب الدور الرئيسي في تنظيم مستويات السكر في الدم، وعادة ما يقوم الطبيب بإبلاغ المرأة الحامل بما إذا كانت التمارين مناسبة لها ولجنينها.
لأنه يخفف من آلام الظهر، وتشنجات العضلات، ويقلل من تورم الجسم، والإمساك، ويعد الجسم بشكل أفضل للولادة والمخاض.
الأدوية
إذا لم تساعد التغييرات المذكورة سابقًا في السيطرة على مستويات السكر في الدم خلال أسبوع أو أسبوعين، فيجب علاج داء سكري الحمل بإحدى الأدوية التالية:
الأنسولين
يعتبر حقن الأنسولين هو العلاج الرئيسي لمرض السكري أثناء الحمل، تختلف الجرعة حسب حاجة الجسم ومرحلة الحمل.
يجب على المرأة الحامل الانتباه إلى أعراض انخفاض السكر في الدم، مثل: التعرق، والهزات، والدوخة، وعدم وضوح الرؤية.
الأطعمة التي تحتوي على السكر، مثل الزبيب والعسل، يمكن إطلاق أنواع الأنسولين التالية:
الأنسولين سريع المفعول، يؤخذ مع وجبات الطعام.
الأنسولين متوسط المفعول (طويل المفعول) أو طويل المفعول بالأنسولين، يؤخذ عند الاستيقاظ أو قبل النوم.
الأدوية عن طريق الفم
يمكن تناول أحد الأدوية التالية في حالة الرغبة في عدم استخدام الأنسولين أو وجود مشكلة في تناوله، لكن تجدر الإشارة إلى أن إدارة الغذاء والدواء لم توافق على استخدامه أثناء الحمل بسبب انتقالها عبر المشيمة ووصولها إلى الجنين.
وفي دراسات أثبتت سلامتها، ومن هذه الأدوية تشمل:
الميتفورمين
حبوب منع الحمل التي تُباع مرة واحدة إلى ثلاث مرات يوميًا مع وجبات الطعام، وقد تسبب الإسهال أو فقدان الشهية أو الغثيان أو تقلصات في المعدة.
اقرأ أيضًا: الضغط المرتفع في الحمل
فحص مستويات السكر في الدم
يعد فحص مستويات السكر في الدم إحدى الاستراتيجيات المستخدمة في علاج نسبة السكر في الحمل، وذلك لضمان فعالية العلاجات السابقة في التحكم في مستوى السكر في الدم.
ومن الممكن للغاية أن يطلب الطبيب من المرأة قياسه من أربع إلى خمس مرات خلال اليوم، في الصباح وبعد تناول الوجبات ساعة أو ساعتين.
كما توصي جمعية السكري الأمريكية بالمستويات التالية من السكر للنساء المصابات بسكري الحمل:
- قبل الأكل، يجب أن يكون مستوى السكر في الدم 95 ملغ / ديسيلتر أو أقل.
- بعد الأكل ساعة واحدة، يجب أن يكون مستوى السكر 140 ملغ / ديسيلتر أو أقل.
- بعد الأكل لمدة ساعتين، يجب أن يكون مستوى السكر 120 ملغ / ديسيلتر أو أقل.