الحمل والقولون العصبي وأهم طرق علاج مشاكله
الحمل والقولون ، تواجه العديد من النساء مشاكل القولون، وهن أكثر عرضة لتطوير هذه المشاكل مقارنة بالرجال، بسبب التغيرات الهرمونية والتقلبات النفسية، وتعد فترة الحمل واحدة من أكثر الفترات المزعجة للنساء بدنياً ونفسياً.
وبالتالي تزيد فرصهن الإصابة بمشاكل القولون العصبي، لذا تظهر بعض الأعراض البسيطة، وقد تنشأ مضاعفات خطيرة على جنينها، ويجب الإشارة هنا إلى أن إصابة المرأة غير الحامل بمشاكل القولون لن تؤثر على حدوث الحمل أو لا، ولكن سيزيد من تعرضها لهذه المشاكل أثناء الحمل.
الحمل والقولون
تتمثل مشاكل الأمعاء العصبية في الاضطرابات التي تحدث في الأمعاء، والتي لا تمكنها من أداء وظائفها المطلوبة بأقصى طريقة، والتي تسبب العديد من المشاكل الصحية المزعجة مثل الإمساك والإسهال.
وكذلك انتفاخ البطن والغازات، التي تسبب شدة عدم الراحة في المعدة، وخاصة بالنسبة للمرأة الحامل، وكل هذا سوف يسبب لها الألم النفسي، وقد تحدث بعض المضاعفات، مثل المعاناة من البواسير المؤلمة.
ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات القولون لدى المرأة الحامل: التغيرات الهرمونية في جسم المرأة الحامل.
امرأة حامل، تناول الأطعمة التي تهيج القولون، بالإضافة إلى عوامل نفسية متعددة مثل العصبية والتوتر والقلق.
اقرأ أيضًا: ما هو غثيان الحمل
علاج مشاكل القولون عند الحمل
يجب على النساء الحوامل المصابات بمتلازمة القولون العصبي اتباع بعض النصائح التي من شأنها مساعدتهن على تقليل أعراض العدوى، وبالتالي استعادة شعورها بالراحة وتجنب المضاعفات التالية:
- يجب عليها تخفيف التوتر والقلق، والسيطرة على أعصابها حتى يتم التحكم في أعراض القولون والقضاء عليها بشكل دائم.
- تجنب تناول جميع الأطعمة التي تسبب تهيج القولون وتزيد من شدة العدوى، خاصة تلك التي تسبب الانتفاخ والغازات، مثل الدهون والبقوليات، واستبدلها بتناول الفواكه والخضروات الطازجة.
- عدم اتباع الوجبات الغذائية القاسية أثناء الحمل، لأن هذا سيؤدي إلى إرهاق جسدها وإلحاق أضرار بجنينها، وتغيير الأمعاء العصبية.
- يجب أن تشرب كمية كافية من الماء يوميًا للمساعدة في تحسين الهضم وتخفيف أعراض الإمساك أو الإسهال.
- تأكد من تخصيص التمرين للمرأة الحامل، من أجل مساعدتها على تسهيل عملية الهضم، وتخفيف التوتر النفسي والتوتر.
- عدم تناول وتناول وجبات كبيرة، وجبات متعددة وصغيرة بدلاً من ذلك.
- تجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة واستبدله بمياه الشرب أو كوب من الحليب الساخن قليل الدسم.
وتستطيع المرأة الحامل أن تذهب إلى الطبيب المختص في حالة تفاقم المشكلة وعدم الاستفادة من هذه النصائح بشكل فردي، والذي سيعطيها دواء خاصًا لفترة الحمل من أجل تخفيف تلك المشاكل، مع التأكد من اتبع جميع النصائح المذكورة أعلاه.