ما هي أسباب تسمم الحمل
أسباب تسمم الحمل ، هو ارتفاع ضغط الدم الناجم عن حدوث الحمل، وعادة ما يحدث في فترة متقدمة من الحمل، بعد حوالي عشرين أسبوعًا.
من بين أهم الأعراض وجود المواد البروتينية في البول، بالإضافة إلى تورم شديد في الأطراف، مصحوبًا بارتفاع ضغط الدم، سنقدم أسبابه، اليوم وانتشاره وطريقة علاجه.
أسباب تسمم الحمل
على الرغم من عدم معرفة السبب المحدد وراء حدوث تسمم الحمل، إلا أن العلماء يشتبهون في أن سبب حدوثه قد يكون بسبب مشكلة تتعلق بالمشيمة، وهي المسؤولة عن ربط تبادل المواد والدم من الأم.
إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى خلل في الغذاء يصل إلى الطفل، وبالتالي لا ينمو كما هو مطلوب.
اقرأ أيضًا: هل يمكن الحمل مرة أخرى بعد الحمل خارج الرحم ؟
ما مدى انتشاره
يصاب خمسة إلى عشرة في المائة من النساء الحوامل بهذا المرض خلال فترة الحمل، ولكن يمكن القول أن نصف هذه النسبة من النساء هن اللائي يشتكين من الإصابة بارتفاع في الدم قبل ظهور الحمى.
النساء المعرضات لخطر تسمم الحمل
إذا أصبحت والدة الحامل حاملاً أثناء تسمم الحمل، أو عانت حماتها من العدوى أثناء حملها مع زوجها، فعندئذ تكون المرأة مؤهلة تأهيلًا كبيرًا لتسمم الحمل أيضًا، أي النساء اللائي يشتكين من الإصابة نقص الفيتامينات «E C» بالإضافة إلى المغنيسيوم.
كما أنها عرضة لتسمم الحمل، بالإضافة إلى النساء فوق سن الأربعين، والنساء المصابات بداء السكري، أو النساء اللائي يشتكين قبل الحمل من ارتفاع ضغط الدم المزمن، كما لو هذا هو الحمل الأول، أو إذا كنت قد عانيت من تسمم الحمل في الماضي.
أعراض تسمم الحمل
- تورم شديد في الأطراف.
- ارتفاع مفاجئ في الوزن دون أي علاقة بالأكل.
- الصداع والصداع.
- وجود مشاكل بصرية واضطرابات.
- ضغط دم مرتفع.
- ألم أسفل الأضلاع.
اقرأ أيضًا: هل يمكن الحمل مرة أخرى بعد الحمل العنقودي ؟
علاج تسمم الحمل
يتم تناول تسمم الحمل من خلال الرعاية المستمرة قبل الولادة، والالتزام بالفحص الدوري للكشف عنه في بداياته، كما لو تم اكتشافه، ويتم العلاج من خلال التغييرات في نظامك الغذائي، ويوصى بالتدريبات، وقد يصف الطبيب لك أدوية لتقليلها.
ضغط الدم، ولكن إذا كانت الحالة حرجة، فقد يكون من الضروري البقاء في السرير أو حتى في المستشفى، والمراقبة الدقيقة للحالة هي أفضل طريقة للتعامل مع المرض، ولكن لا يوجد علاج ينهي هذه الحالة إلا الولادة، لأنه من الممكن أن تحدث الولادة إذا رأى الطبيب أن الجنين قد أكمل نموه وأنهى سبعة وثلاثين أسبوعًا، لدي أقل في رحم والدته، والخبر السار هو أن معظم الحالات تعود إلى صحتها بعد و ولادة.
