ما هو تسمم الحمل وماهي أعراضه
ما هو تسمم الحمل وبالفعل قد يصاحب الحمل ظهور بعض المضاعفات منها ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension) ، لأن حالات ارتفاع ضغط الدم بعد الحمل تمثل 10٪ من جميع حالات الحمل بشكل عام ، وإذا كان ارتفاع ضغط الدم يصاحب ظهور البروتين في البول.
ما هو تسمم الحمل
حالة تعرف باسم بروتينية يقال إن المرأة الحامل تعاني من مرحلة تعرف باسم تسمم الحمل. يمكن أن تصاحب تسمم الحمل أمراض الكلى أو الكبد أو الدم الأخرى ومضاعفاتها تتميز تسمم الحمل الجنيني باضطرابات في يد الجنين تزو بالأكسجين ونقص السائل الأمنيوسي وتطور الجنين في الرحم.
هناك أيضًا ما يُعرف بمتلازمة هيلب ، وهي مرحلة حادة وشديدة من تسمم الحمل. تتميز هذه المتلازمة بانخفاض عدد الصفائح الدموية وفقر الدم الانحلالي والمعاناة من ارتفاع اختبارات وظائف الكبد.
يمكن تعريف تسمم الحمل في اللغة الإنجليزية على أنها حالة تظهر على أنها مضاعفات تسمم الحمل وأن المرأة تعاني من نوبة صرع كبيرة أو غيبوبة أثناء الحمل أو بعد الولادة، في حالات النساء اللاتي يعانين من أعراض وعلامات تسمم الحمل منذ البداية، وهذا غالبًا ما تظهر الحالة في الثلث الثالث من الحمل، أثناء الولادة أو بعد الولادة بحوالي 48 ساعة، ونادرًا ما تحدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل، وكذلك بعد ثلاثة وعشرين يومًا بعد الولادة. وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض حالات تسمم الحمل بدون ارتفاع ضغط الدم، ومثل هذه الحالات تمثل 19٪ من جميع حالات تسمم الحمل في أمريكا.
أعراض تسمم الحمل
في الواقع، يمكن أن تعاني المرأة المصابة بمقدمات الارتعاج من أعراض تسمم الحمل نفسها والمرحلة السابقة، لذلك يجب أن نذكر أعراض المرحلتين على النحو التالي:
أعراض تسمم الحمل:
- تورم في الوجه أو اليدين.
- صداع الراس.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- الغثيان والقيء.
- اضطرابات بصرية ورؤية.
- صعوبة التبول.
أعراض تسمم الحمل:
- النوبات.
- فقدان الوعي.
- التهيج والانفعالات.
- صداع وآلام في الجسم.
- الشعور بألم في الجزء العلوي من البطن.
الأسباب وعوامل الخطر
في الواقع، لم يتمكن العلماء بعد من معرفة سبب تسمم الحمل. كل امرأة تعاني من تسمم الحمل لها خصائص تميزها عن النساء الأخريات. هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر إصابة المرأة بتسمم الحمل، وبالتالي تزيد من فرصها في الإصابة بمقدمات الارتعاج، ويمكن تلخيص أهمها على النحو التالي:
- تاريخ الحمل: تحدث معظم حالات تسمم الحمل في الحمل الأول، وتجدر الإشارة إلى أن المشاكل الصحية للمرأة في الحمل السابق تعرض المرأة لخطر الإصابة بمقدمات الارتعاج في حالات الحمل اللاحقة.
- سن الحمل: تبين أن خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج يزداد عند النساء فوق سن 35 عامًا اللائي ما زلن مراهقات.
- التاريخ العائلي: إن وجود تاريخ عائلي من تسمم الحمل أو تسمم الحمل يعطي الانطباع بأن الجينات قد توجد والتي تزيد من خطر المعاناة من هذه الاضطرابات بين النساء في الأسرة.
- السمنة: وُجد أن النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بمقدمات الارتعاج.
- المشكلات الصحية: وُجد أن النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم على مدى فترة زمنية طويلة أكثر عرضة للإصابة بمقدمات الارتعاج. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من المشكلات الصحية التي تزيد من فرص إصابة المرأة بمقدمات الارتعاج، مثل الذئبة الحمراء وأمراض المسالك البولية وسكري الحمل.
تشخيص تسمم الحمل
يشتبه الأخصائي في أن المرأة مصابة بمقدمات الارتعاج في الحالات التي تعاني فيها من نوبات، لذلك سيعرف الطبيب التاريخ الطبي للمريضة. بينما في الحالات التي لا تعاني فيها المرأة من تسمم الحمل، سيطلب الطبيب المختص بعض الفحوصات لمعرفة سبب النوبات، ومن أهم هذه الفحوصات:
- تحاليل الدم: تهدف إلى إجراء فحوصات للكشف عن وظائف الكلى والكبد، وكذلك فحص عدد الصفائح الدموية في الدم للكشف عن قدرة الجسم على تخثر الدم، وكذلك فحص الدم الذي يكشف عن الهيماتوكريت الذي يعطي انطباعًا عن عدد خلايا الدم الحمراء في الدم.
- اختبار الكرياتينين: يمكن تعريف الكرياتينين بأنه أحد الإفرازات التي ينتجها التمثيل الغذائي للعضلات ويجب على الجهاز البولي السليم التخلص من معظم هذا الكرياتينين لإطلاق الدم ، كما أن مشكلة الترشيح التي تسبب الإصابة تعاني من ارتفاع مستويات الكرياتينين. تشير هذه الزيادة إلى أن المرأة تعاني من تسمم الحمل ، ولكن هذا الاختبار وحده لا يكفي لتشخيص المرض.
- فحص البول: ويقصد به الكشف عن وجود البروتين في البول ومعدل إطراحه من الجسم.