هل يضر الكمون الحامل
هل يضر الكمون الحامل يعتبر الكمون ثاني أكثر أنواع التوابل استخدامًا بعد الفلفل الأسود ، حيث يتم استخدامه في العديد من دول العالم ، وهذا النوع من التوابل مأخوذ من نبات الكمون (C Aluminium Cyminum) الذي ينمو في آسيا ، أوروبا وأفريقيا ، وعادة ما يوجد الكمون على شكل بذور كاملة أو مجففة أو مطحونة ، كما يستخدم في تحضير العديد من خلطات التوابل في المكسيك والهند وآسيا وأفريقيا ، بالإضافة إلى أن هذه البذور لها استخدامات عديدة أدوية.
هل يضر الكمون الحامل
أضرر الكمون للنساء الحوامل
تم استخدام الكمون في بعض الثقافات لغرض تحفيز إجهاض الجنين ، لذلك ينصح النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل بتجنبه ولا توجد معلومات كافية لإثبات سلامة تناول هذا النوع من السائل المنوي. أثناء الحمل أو الرضاعة ، ولذلك ينصح بتجنب تناوله خلال هذه الفترات ، كما وجد الباحثون أن تناول الكمون يمكن أن يقلل من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال مما يؤثر على مستوى الخصوبة ، لذلك ينصح بتجنب تناول الكمون إذا تخطط للحمل ، حتى عند الرجال.
اضرار الكمون والتحذيرات من استعماله
يعتبر تناول الكمون آمناً للصحة عند تناوله بكميات معتدلة من الطعام ، أو بكميات علاجية كافية ، ولا توجد دراسات كافية لتحديد آثاره الجانبية ، ولكن ينصح بعض الفئات بحذر عند تناوله ، ومن بين هذه الفئات:
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف
يمكن أن يؤدي تناول الكمون إلى إبطاء عملية تخثر الدم ، مما قد يؤدي إلى تفاقم اضطرابات النزيف.
مرضى السكر
ينصح مرضى السكري بمراقبة مؤشرات نقص السكر في الدم (بالإنجليزية: hypoglycemia) ومراقبة مستويات السكر عند تناول الكمون ، لأنه يمكن أن يقلل من مستوياته.
الراغبين في الخضوع لعملية جراحية
يُنصح بالتوقف عن تناول الكمون قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة ، حيث إن تناوله يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم ويمكن أن يتداخل مع القدرة على التحكم في مستويات السكر أثناء الجراحة وبعدها.
فوائد الكمون
يتميز الكمون بفوائده الصحية التي يوفرها للجسم ، وإليك بعض تلك الفوائد:
يعزز الهضم
تشير الدراسات إلى أن الكمون يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم ، حيث أنه يزيد من نشاط إنزيمات الجهاز الهضمي ، والتي يمكن أن تسرع عملية الهضم ، ويمكن لهذا النبات أيضًا أن يزيد من إفراز الصفراء في الكبد. يلعب العصير دورًا في هضم الدهون وبعض العناصر الغذائية داخل الأمعاء ، وقد أشارت دراسة أجريت على مرضى القولون العصبي إلى أن تناول مستخلص الكمون المركز يخفف من أعراض القولون العصبي.
توفير الحديد للجسم
يعتبر الكمون من المصادر الغذائية عالية الكثافة مع هذا المعدن ، حيث تحتوي ملعقة صغيرة من بذور الكمون المطحون على 17.5٪ من احتياجات الحديد اليومية للبالغين ، مما يعني أن استخدامه بكميات صغيرة يمد الجسم بكميات جيدة من ومن الجدير بالذكر أن الكثير من الناس يصابون بنقص الحديد ويحتاج الأطفال لهذا العنصر لتعزيز نموهم وتحتاجه النساء لتعويض الدم المفقود خلال الدورة الشهرية.
إمكانية المساعدة في علاج مرض السكري
يحتوي الكمون على بعض المكونات التي يمكن أن تساعد في علاج مرض السكري ، حيث أظهرت دراسة سريرية أن استخدام الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لتكملة هذا النبات قد أظهر تحسنًا في المؤشرات الأولى لمرض السكري بشكل أفضل من الأدوية الوهمية ،
و تشير دراسات أنبوب الاختبار لمكملات الكمون المركزة إلى أن بعض مكوناته قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمضاعفات داء السكري على المدى الطويل عن طريق تقليل المواد التي تسمى المنتجات النهائية للجليكشن المتقدمة ؛ يتم إنتاجه في الجسم عندما تكون مستويات السكر مرتفعة لفترات طويلة ويمكن أن تكون مسؤولة عن تلف الكلى والعينين والأعصاب والأوعية الدموية الصغيرة لمرضى السكر ، حيث أن الاستخدام المنتظم للكمون في الأطعمة المنكهة يمكن أن يساعد في فحص مستويات السكر في الدم .
تحسين مستويات الكوليسترول في الدم
أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول 75 مجم من الكمون يوميًا لمدة ثمانية أسابيع يقلل من مستويات الدهون الثلاثية (الإنجليزية: الدهون الثلاثية) في الجسم ، وأشارت دراسة أخرى إلى أن تناول مستخلصات الكمون لمدة شهر ونصف يقلل من مستويات الدهون الثلاثية. الكوليسترول المؤكسد الضار بنسبة 10٪ ،
ومن ناحية أخرى أظهرت دراسة أن النساء اللواتي تناولن ثلاثة جرامات من هذا النوع من التوابل مع الزبادي مرتين في اليوم كان لديهن مستويات أعلى من الكوليسترول الجيد من اللواتي تناولن الحليب دون إضافته. لم يعرف بعد ما إذا كان استخدام الكمون كمكمل للتوابل له نفس التأثير على مستويات الكوليسترول.
الحد من مخاطر التسمم الغذائي
كان يستخدم الكمون في الماضي للحفاظ على الطعام ، وذلك بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا ، حيث ينتج عن هضم الكمون مادة تسمى (بالإنجليزية: Megalomycin) ، والتي لها خصائص مضادة للبكتيريا ، وبالتالي يمكن أن يقلل الكمون خطر الإصابة بالتسمم الغذائي (الأمراض المنقولة بالغذاء) ،
بالإضافة إلى أن بعض مكونات بذور الكمون يمكن أن تقلل من نمو البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي وبعض أنواع الفطريات ، وقد أشارت بعض دراسات أنبوب الاختبار إلى أن هذا النبات يقلل من مقاومة البعض. البكتيريا للمخدرات.
المساهمة في إنقاص الوزن:
هل يضر الكمون الحامل أشارت بعض الدراسات السريرية إلى أن مكملات الكمون المركزة ساهمت في إنقاص الوزن وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول هذا النوع من التوابل مع الزبادي ساعد في تقليل الوزن بشكل أفضل من تناول الحليب وحده. هذا المجال لا يتفق تمامًا مع هذه النتائج. .
القيمة الغذائية لبذور الكمون
يوضح الجدول أدناه المحتوى الغذائي لملعقة واحدة أو ما يعادل 6 جرامات من بذور الكمون:
المكون الغذائي للكمون
- السعرات الحرارية 22 سعرة حرارية.
- الماء 0.48 مل.
- بروتين 1.07 جم.
- دهون 1.34 غرام
- الكربوهيدرات 2.65 جرام.
- الألياف الغذائية 0.6 جم.
- كالسيوم 56 مجم.
- حديد: 3.98 ملليجرام.
- مغنيسيوم 22 مجم.
- فسفور 30 ملليغرام.
- بوتاسيوم 107 ملليغرام.
- الصوديوم 10 ملليغرام.
- الزنك 0.29 ملليغرام.
- حمض الفوليك 1 ميكروجرام.
- فيتامين أ 76 وحدة دولية.